ذكرنا في بداية التقرير ان اسباب تسمية الظليل يعود الى الظلال الوفير وان طبيعة الاراضي قديماً كانت مكسوه بالخضرة والاشجار ولايزال قضاء الظليل مصدراً مهماً للانتاج الزراعي من حيث تعدد مصادر الانتاج الزراعي بانواعة المختلفة من حضار وفواكه واللحوم واللبان ومشتقاتها .
وكان الداعم الاساسي في هذا النشاط توفر خدمات البنية التحتيه في القطاع الزراعي من حيث التنظيم وخاصة في مجال تربية الابقار حيث تم توفير (موقع جمعية مربي الابقار ) ليتم تجميع مزارع الابقار في هذه المنطقة المزودة وخدمات البنية التحتية من طرق و ماء وكهرباء .
كما وكان لمشروع ري وادي الظليل في انعكاسات ايجابية على القطاع الزراعي في المنطقة من حيث الانتاج ونوفر فرص عمل ، ونتيجه لقلة التزويد بالمياه اخذ هذا المشروع بالتراجع .
اولاً : الإنتاج النباتي :
وتتنوع المنتجات الزراعية في قضاء الظليل نتيجة لتوفر ( 150000 ) دونم قابلة لزراعة ، ووجود (58)بئر ارتوازي ، ففي مجال الانتاج النباتي تتركز الزراعة في الاشجار المثمرة حيث بلغت مساحة الاشجار المثمرة للعام 2010 حوالي (23144) دونم في حين بنسبة (64%) من مجمل المزروعات في حين جاءت نسب الزرعات الاخرى (الخضروات ، البرسيم والشعير بنسب متقاربة تتراوح 9-14% من مجمل المزروعات ) ويوضح الجدول رقم (3) البيانات التجميعية للانتاج النباتي في قضاء الظليل .
ثانياً : الإنتاج الحيواني :
يوجد في قضاء الظليل تجمع كبير لمزارع الابقار واغلب هذه ا لمزارع توجد في منطقة (جمعية مربي الابقار ) الـتـي تقع في شمال المنطقة الصناعية المؤهلة على الحدود مع قضاء الخالدية .
وساهم توفر خدمات البنية التحتية والخدمات البيطرية الى نشوء هذه المزراع حيث يوجد فيها (29000) راس من الابقار ، الامر الذي ساهم في وجود مصانع الاعلاف في المنطقة واتساع زراعة المحاصيل العلافة .
كما ويتنوع الانتاج الحيواني في القضاء ليشمل الاغنام والدواجن كما هو مبين في الجدول رقم (4).
